حان السفر واعيون غاليك ناحـت
وامست دموع الشوق ثكلا بالاحداق
وادلت حروف الحب باانسام فاحت
حتى انبثق عطر الوله فيك وانساق
وادلفت احاكي عبرةٍ منـك طاحـت
مدري وله والا سبب كثرة ارهـاق
يوم العيون اللي عن الناس شاحت
مدت نظرها واستهامـت بالافـاق
بروقها فـي عتمـة الليـل لاحـت
صابت فؤادي واستقرت بالاعمـاق
والمترفه في ساعة الصبح راحـت
وابقت لي الذكرى على دفتر اشواق
ما لا حظت عيناً بها الدمع ساحـت
تغافلت قلبـاً علـى الـود سبـاق
تعلقـت فـي خافقـي واستراحـت
واليوم قلبي منكوي عقب الافـراق
غيمة غشتني عقبها ما استزاحـت
كانها فـي ناظـري ظلمـة انفـاق
قفـت بقلبـي عنـوةٍ واستباحـت
دمي وتفكيري وصوتٍ به اشهـاق
حسيت نبض احساسها يوم صاحت
فـي خافـقٍ لعناقهـا دوم يشتـاق
وازداد همـي يـوم للسـر باحـت
وأصبحت سيرة بين حاسد وبـواق
وانا بصحبة من همومـه تماحـت
مثل الذي من سكرتة ما بعد فـاق
اشكي من اللي للخفوق استجاحـت
اللي توردني على نهـر الاغـراق
لو الضما يشفي جروحـا تلاحـت
لصوم حتى ينشفن مـن الاريقـاق
لكن عذاب الحـب مافيـه راحـت
قد قالها من كـان للغيـد عشـاق