والله عايدين

الختيارة عملت للختيار بكرج شاي وجنبها فطيرة منقوشة00وزعجت عليه ما شافت الأ الختيار
بيصرخ قومي يا حجة العصابات بتقتل بالناس 000قالت الختيارة والله ما هو خبر وآش بدنا نعمل
قومي يامره بدنا نطلع برة ,والختيارة قالت وين نروح قال الختيار نطلع بعيد وبكره بنرجع بس نطلع
ياله قومي000
وطلع الختيار والختيارة واولادهم ونزلوا على غزة 000وهما بغزة سمعوا اخبار المجازر 000
بكيت الختيارة وقالت بدي ارجع على داري واشوف غنماتي وأرضي وبيتي 000قالها الختيار
بكره أمسكي الأولاد وعلى الدار نروح 000وطلع الصبح وكانت الختيارة صاحية من الفجر علشان
ترجع 000فسمعت صوت الختياربيصرخ بأعلى صوت ما بقى النا حدا ياحجة وما في رجعة على
البلاد وبقولوا كمان أسبوعين بدنا نرجع ومرت الأيام وكل يوم يقولوا بكرة00
ومات الختيار وبقيت الختيارة000
ولما حست الختيارة بالموت نادت أولادها وقالت :

يامه خذ هي الكوفية السمرة وهي مفتاح الدار000
يامه ارضنا ألنا 000يامه ما تنسى تراب أرضك 000
آه يامه قبل ما أطلع من الدار أخذت حفنة تراب من أرضناو لما اموت حطها فوق جسمي000
يامه أذا ما رجعت على البلاد أعطي مفتاح الدار لأولادك0000
يامه أرضك أرضك أرضك وصيتي الك0000


وصار ألنا واحد وستين سنة وكل يوم بيكبر الحلم والأمل بالعودة والله لنعود والله لنرجع
باي طريقة والله لنظل نورث مفتاح الدار والعودة لكل الأولاد 000وعايدن وعايدين

تقبلوا تحياتي :بنت الختيار